منك أنا مليت وعليكى سامحينى دعيت .. عن كلية علوم بقلمى البسيط للذكرى فقط للشاعر أبانوب حنا عازر
تحيرتُ منك يا علوم وأصبحت بك مجنون ضاقت بىّ الألفاظ وإنكتمت الأنفاس ولكنى صرخت فى هدوء:
مِنِّك أنا مَلِّيت وعليكى-سامحينى-دعيت
خلتينى أقول ياريت أبعد عنك وأبقى ف البيت
دا إنتى من سوهاج طفشتينى وعن فكرى قلت ذكريات
إنتى إيه إنتى فين إنت إزاى هدخلك إمتحانات
أنا آسف أنا آسف بس حقيقى ندمت ع اللى فات
كل أيامك إمتحانات وبين كتبك أقعد وأبات
أطلع م الامتحانات ألقى بعديه عملى وشيتات
أنا عقلى تاه وكمان منطقى وفكرى ف شتات
إنتى إزاى بيدخلوكى وإزاى كتبتك ف الورقات
إزاى فرحت وللحزن طرحت لما قالولى علوم لك جات
أيامى فيكى مهمومه وعايشها فى أوجاع وأنات
عايز أعيش معاكى فى فرح بس فيكى رياضيات
عينى ليا اشتكت من كتر وجود المعادلات
زهقت من عم كولوم وكمان قوانينه والشحنات
يا عم روَّق بلا كهربيه بلا كيميا بلاحاسبات
دى غير كل الكليات دى مليانه من الحسابات
ياأخت الرياضيات قلتلك خليكى بعيدى عدة مرات
وكمان الأخت كيميا خلى معادلاتك معاكى وكمان الكيماويات
وفى النهايه أقولك يا علوم إن تفوقى فيكى مش معلوم
بقلمى البسيط للذكرى فقط للشاعر ابانوب حنا
0 comments:
إرسال تعليق