في الجزء الرابع من سلسلة أفلام داي هارد (بالعربى: موت قاسى)، نرى الشرطي جون ماكلين (بروس ويليس) تقدم به العمر ويعيش مع ابنته بعد أن تطلّق من زوجته، وقد ترك عمله في شرطة نيويورك ليعمل في أمن الدولة، وفي أحد الأيام طُلب منه أن يقبض على أحد قراصنة الكمبيوتر أو ما يعرف بالهاكرز (Hackers) اسمه مات فوستر (جستن لونج) ليجد نفسه أمام هجوم كان ينوي قتل "مات فوستر" لكنهم لم يعملوا حساب شرطي قديم مثل جوني ماكلين.
تُواجه الولايات المتحدة الأمريكية هجمة إرهابية ولكن من نوع حديث، في يوم استقلالها الموافق 4 يوليو، يبدأ الهجوم بتعطيل إشارات المرور، مما يسبب زحمة خانقة، حيث تقرر مجموعة من الإرهابيين مهاجمة شبكة الأنظمة التي تتحكم في البنية التحتية للولايات المتحدة، لتضع البلاد ومن ثم العالم في حالة شلل تام. فبعد إشارات المرور يقومون بتعطيل شبكة البنوك، فتتعطل معها أجهزة الصرف الآلي "ATM"، ثم يهاجمون شبكة السوق المالي فيصاب الاقتصاد الأمريكي بالهبوط، وككل يجد ماكلين نفسه في وسط الفوضى، ويبدو أن فوستر يمتلك ما يكفي من الذكاء والخبرة ليفهم بالضبط مالذي يحاول الإرهابيين فعله، فيقرر ماكلين الاستعانة به لتعطيل تحركاتهم والقضاء عليهم.
أنصحك بمشاهدة هذا الفيلم الرائع الذى يجذب انتباهك طوال مدة عرض الفيلم خصوصاً إن كنت مهندس كمبيوتر أو مبرمج ويب أو مبرمج تطبيقات أو مهندس صيانة أو خبير أمن معلومات،.. وغيرها من التخصصات التي تجعلك قريباً من الأفكار الموجودة في أحداث ودراما الفيلم. لمعرفة المزيد من الأفلام والمسلسلات التي أنصح بمشاهدتها اضغط هنا.
0 comments:
إرسال تعليق